مقدمة عن البلاستيك

مما لا شك فيه أننا نعيش الآن في عصر البلاستيك، فلا يكاد منزل يخلو من البلاستيك بل أن البلاستيك امتد إلى اقرب المقتنيات التي يستخدمها الإنسان في حياته اليومية ولعل من أبرزها صناعة المواسير و الوصلات، كما أن البلاستيك حل محل العديد من المعادن في الكثير من الاستخدامات والقطع خصوصا في الكماليات فأصبح يستخدم في الكثير من الأمور ابتدءا من مواد البناء وصولا إلى صناعة الاسطوانات المدمجة واللوحات الالكترونية المستخدمة في المعدات والأجهزة الحديثة، كما انه مع مرور الوقت برزت استخدامات جديدة للبلاستيك تم استحداثها تلبية لحجم الطلب المتزايد عليه فأصبح يستخدم في الأدوات الصحية والأدوات والمعدات الطبية وقطع غيار السيارات والأثاث والإنارة إضافة إلى الاستخدامات الإنشائية والصناعية بل انه امتد إلى ابعد من ذلك فقد أصبحت أغلب القطع والمعدات الداخلية للأقمار الصناعية و الطائرات تصنع من البلاستيك.

وقد أدى دخول البلاستيك إلى عالم التعبئة والتغليف إلى سحب البساط من تحت الكثير من المنتجات الأخرى مثل الورق والكرتون وأصبح البلاستيك هو المتسيد في مجال التعبئة والتغليف.

ويتضح لنا كيف أن للبلاستيك له أهميته ووزنه وكيف اتسع نطاق استخدامه.

ويعود الفضل في انتشار البلاستيك إلى عدة عوامل أهمها على سبيل المثال لا الحصر:

· خفة الوزن: فالبلاستيك مقارنة بالمنتجات الأخرى من المعادن وغيرها يعتبر خفيف الوزن مما ينعكس على النقل والتركيب والاستخدام وخفض التكاليف.

· الليونة: فيتمتع البلاستيك منفردا بليونة عالية تسمح له بسهولة التشكيل على حسب الطلب مع مراعاة الكثير من الخواص الفيزيائية

· انخفاض الأسعار: مما لا شك فيه إن للقيمة السعرية حجمها ويعتبر البلاستيك من أكثر المنتجات انخفاضاً في الأسعار مع المحافظة على جانب الجودة والمتانة.

· تعدد أنواعه وألوانه واستخداماته وطرقها: مما أعطى حرية اكبر في الاستخدام واختيار النوعية واللون على حسب نوعية المنتج، كما تميز البلاستيك بميزة وجود الشفافية التي تفقدها كل المنتجات المستخدمة في الصناعات الإنشائية

شكل يوضح بعض أستخدامات البلاستيك